المراءه فى الاسلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المراءه فى الاسلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على مصباح الهداية وعلم العدالة، ورسول السلام، سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصبحه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد : فإن هذا الكتاب عن (المرأة وحقوقها في الإسلام)، وقد سلكت فيه الاستهداء بكتاب الله، وسُنّة رسوله، عن إيمان واقتناع بعظمة هذه الدعوة الإسلامية التي جعلها الله فُرقاناً بين الحق والباطل.. ، وعن يقين بـ(أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى، هدي محمد بن عبد الله) إذا أحسنا الفهم وصدقنا الله ورسوله في التقدير، والتحليل القائم على الحجة، والبرهان النقلي، وعلى الدليل العقلي.
إن كتاب (المرأة وحقوقها في الإسلام) نكتبه استجابة لنداء رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ونكتبه للمجتمع الإنساني بعامة، ونهديه للمجتمع الإسلامي بخاصة، وقد أردت بها العمل وجه الله واجتهدت فيه أن يكون -إن شاء الله- مستوعباً بصورة مركزة لحقوق المرأة في الإسلام، وتوخيت فيه إلى جانب الدراسة المنهجية، أن يكون ترجمة صادقة لحقوقها، دون الاستطراد إلى جوانب أخرى تمس حياة المرأة، وتستلزم كتباً لا كتاباً واحداً.
فالصراع الاجتماعي الذي نشهده اليوم يتطلب حديث الدُّعاة إلى الله عن (البيت المسلم) و(الأسرة المسلمة) و(حقوق الزوج) و(تربية الأولاد) و(الطفولة في الإسلام) و(عمليات منع الحمل والتعقيم) و(ظاهرة السفور والتبرج) و(حيرة الشباب المسلم) وتلك موضوعات متجددة على الزمن، ولكننا سنقتصر في هذا الكتاب على جانب واحد هو حقوق المرأة..، ولا يفوتني أن أسجل بكل إعزاز وفخر بأن الإسلام هو الشريعة التي منحت المرأة حقوقها وجعلت لها شخصية مستقلة، ولرابطة العالم الإسلامي اليوم دور فعال في إبراز هذه الجوانب الإسلامية، فذلك ما يفرضه الواجب الإسلامي، وتدعو إليه رسالة الإيمان بالله على أساس من توثيق الروابط، والوصول إلى الكمال الروحي المنشود، ورفعة شأن المجتمع الإسلامي، والمجتمعات الإنسانية جمعاء.
والكتاب من بعد ذلك يقوم على خمسة أبواب، تناولت في الباب الأول : وضع المرأة عبر الأديان والحضارات القديمة، وفي الباب الثاني : عرضت للزواج في الإسلام، وتبيان النكاح المشروع الذي دعا إليه الشارع، ورغب فيه، وإيضاح مقدمات الزواج، وأسس الاختيار، ثم عرضت لزواج المتعة ورأي الفقهاء فيه، وفي الباب الثالث : عرضت للحقوق الخاصة بالمرأة، باعتبارها بنتاً وزوجة وأمّاً، وفي الباب الرابع : تحدثت عن المرأة والحقوق المشتركة بينها وبين الرجل، من حيث الميراث، والمساواة في مجال الذكورة والأنوثة، ومجال الخلق، وبيان مقومات هذا الأصل المشترك، وميدان المسئولية والجزاء، والحرية والعمل، وقد تطلّب هذا الباب أن أعرض لقضية تعدد الزوجات في الإسلام، ورد الشبهات التي أحاطت بهذا الموضوع مع مقارنته بالأديان الأخرى. وفي الباب الخامس : تكلمت عن نظام الطلاق في الإسلام مع مقارنته بالطلاق في الأديان السماوية الأخرى، ومشكلة التزوّج من الأجنبيات.
والله أسأل أن أكون قد أديت واجباً إسلامياً، ينير قلوب المسلمين والمسلمات، وأن يهدي به أفئدة الفتيان والفتيات، وأن ينفع به الصادقين والصادقات، وهو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين
وبعد : فإن هذا الكتاب عن (المرأة وحقوقها في الإسلام)، وقد سلكت فيه الاستهداء بكتاب الله، وسُنّة رسوله، عن إيمان واقتناع بعظمة هذه الدعوة الإسلامية التي جعلها الله فُرقاناً بين الحق والباطل.. ، وعن يقين بـ(أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى، هدي محمد بن عبد الله) إذا أحسنا الفهم وصدقنا الله ورسوله في التقدير، والتحليل القائم على الحجة، والبرهان النقلي، وعلى الدليل العقلي.
إن كتاب (المرأة وحقوقها في الإسلام) نكتبه استجابة لنداء رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ونكتبه للمجتمع الإنساني بعامة، ونهديه للمجتمع الإسلامي بخاصة، وقد أردت بها العمل وجه الله واجتهدت فيه أن يكون -إن شاء الله- مستوعباً بصورة مركزة لحقوق المرأة في الإسلام، وتوخيت فيه إلى جانب الدراسة المنهجية، أن يكون ترجمة صادقة لحقوقها، دون الاستطراد إلى جوانب أخرى تمس حياة المرأة، وتستلزم كتباً لا كتاباً واحداً.
فالصراع الاجتماعي الذي نشهده اليوم يتطلب حديث الدُّعاة إلى الله عن (البيت المسلم) و(الأسرة المسلمة) و(حقوق الزوج) و(تربية الأولاد) و(الطفولة في الإسلام) و(عمليات منع الحمل والتعقيم) و(ظاهرة السفور والتبرج) و(حيرة الشباب المسلم) وتلك موضوعات متجددة على الزمن، ولكننا سنقتصر في هذا الكتاب على جانب واحد هو حقوق المرأة..، ولا يفوتني أن أسجل بكل إعزاز وفخر بأن الإسلام هو الشريعة التي منحت المرأة حقوقها وجعلت لها شخصية مستقلة، ولرابطة العالم الإسلامي اليوم دور فعال في إبراز هذه الجوانب الإسلامية، فذلك ما يفرضه الواجب الإسلامي، وتدعو إليه رسالة الإيمان بالله على أساس من توثيق الروابط، والوصول إلى الكمال الروحي المنشود، ورفعة شأن المجتمع الإسلامي، والمجتمعات الإنسانية جمعاء.
والكتاب من بعد ذلك يقوم على خمسة أبواب، تناولت في الباب الأول : وضع المرأة عبر الأديان والحضارات القديمة، وفي الباب الثاني : عرضت للزواج في الإسلام، وتبيان النكاح المشروع الذي دعا إليه الشارع، ورغب فيه، وإيضاح مقدمات الزواج، وأسس الاختيار، ثم عرضت لزواج المتعة ورأي الفقهاء فيه، وفي الباب الثالث : عرضت للحقوق الخاصة بالمرأة، باعتبارها بنتاً وزوجة وأمّاً، وفي الباب الرابع : تحدثت عن المرأة والحقوق المشتركة بينها وبين الرجل، من حيث الميراث، والمساواة في مجال الذكورة والأنوثة، ومجال الخلق، وبيان مقومات هذا الأصل المشترك، وميدان المسئولية والجزاء، والحرية والعمل، وقد تطلّب هذا الباب أن أعرض لقضية تعدد الزوجات في الإسلام، ورد الشبهات التي أحاطت بهذا الموضوع مع مقارنته بالأديان الأخرى. وفي الباب الخامس : تكلمت عن نظام الطلاق في الإسلام مع مقارنته بالطلاق في الأديان السماوية الأخرى، ومشكلة التزوّج من الأجنبيات.
والله أسأل أن أكون قد أديت واجباً إسلامياً، ينير قلوب المسلمين والمسلمات، وأن يهدي به أفئدة الفتيان والفتيات، وأن ينفع به الصادقين والصادقات، وهو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين
ماندو- عدد المساهمات : 30
نقاط : 51
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
رد: المراءه فى الاسلام
حلو اوى يا ماندز الموضوع دا تقبل مرورى
essokiller- عدد المساهمات : 16
نقاط : 16
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى